GRAVES AND GRAVE MARKERS

2- مساعدون الترابية ( الصبيان ) : وهم المسئولين عن أمن المنطقة أمام التربي ويقومون بدفن الموتى وتجهيز القبر قبل الدفن وتنظيف ورش سطح الأرض ومتابعة المنطقة عوضاً عن المعلم ( التربي) ، وقد يكون ملتزم مع تربي بعينه أو يكون مساعد في عدد من مناطق الترابية الأخرى على أن يكون أساسياً مع أحد الترابية ، ويسكنون في أحد أحواش القرافة ويمكن أن يسكنوا بمفردهم أو مع أسرهم ، وهم لا يتقاضون مرتبات من التربي نظير وجودهم معه بل يتم حسابهم بناء على كل دفنة أو زيارة أوموسم ، حيث يقومون بكنس الأرض يوم الأربعاء من كل أسبوع ، ورشها بالمياة كل يوم خميس.

2. Buriers’ Assistants:
These are responsible for all burial procedures taking place before and after burying the dead; preparing the grave, burying the dead, cleaning and spattering the grave with water, as well as the protection of the zone on behalf of their mu‘allim, the burier. An assistant may serve a single burier or several buriers through working in different zones. They usually live in one of the graveyards they serve with or without their families. They actually do not have a fixed wage; they get paid by each burial or visit or season. They usually sweep the floor in graveyards every Wednesday and spatter it every Thursday.

3- أسر تعيش بأحواش عائلاتهم : ومن أشهر أمثلتهم بمنطقة الدراسة المعلم عصافيري بمنطقة 12 التابعة للتربي كمال عفبفي ، حيث إعتاد بعض الناس على أنه في حالة فقد أو عدم وجود مكان للسكن أو عدم قدرتهم على دفع الإيجار، أن يقيم بأحواش عائلاتهم.

3. Families living in their family graveyards:
In cases when a family loose their home for any reason, they live in their family graveyards, as in the case of al- mu‘allim ‘Asafiry in zone 12 in the case study, the area controlled by the burier Kamal ‘Afify.

4- أسر تعيش في أحواش غير مملوكة لعائلاتهم : وهى غير منتشرة بمنطقة الدراسة ، وترتبط تلك الظاهرة بحالة عدم المقدرة المالية أو بالفقر ، حيث قد يكون تواجدهم بالمنطقة كسكان للأحواش بمثابة مصدر رزق لهم من خلال زوار القبور والمتصدقين على الفقراء.
4. Families living in graveyards not owned by their family:
This phenomenon is not common in this case study, which results from the increasing impoverishment of families and their inability to afford a shelter, and so they make a living out of doles given by grave visitors and take their shelter in graveyards.

5- أفراد مستأجرة أحواش : وعادةً ما يكونوا من فئة العمال القادمين من صعيد أو دلتا مصر ، الذين يشتغلون بالمعمار والعمالة المساعدة ، وذلك بسبب قرب المنطقة من ميدان السيدة عائشة الذي يعتبر من أهم مراكز تجمع العمال في الصباح بحثاً عن مصدر رزق ، كذلك بسبب رخص ثمن الإيجار بالأحواش وهذا النوع من السكان غير منتشر بكثرة في منطقة الدراسة.

5. Individuals renting graveyards:
These are usually from labour class coming to Cairo from other provinces mainly working in construction works. They dwell in the cemetery because of its vicinity to al-Sayyida ‘A’isha Square, the central location where labourers gather in searching for their daily labour. Indeed, another valid reason for dwelling in the cemetery is the cheap rental fee. This kind of dwellers is not prevailing in the case study.

6- سكان بمنازل تتبع الحي : وهى على أطراف الجبانة حيث توجد منطقة بمواجهة مسجد السيدة عائشة بالميدان حتى مسجد المسيح باشا ، وهى منازل قديمة وفي الفترة الماضية أصبحت مركز تجاري هام لوجود عدد من المقاهي والمحال التجارية ، وتتعدد بها المقاهي في الصباح بالصنايعية فهى مكان لتجمع فريق عمل الحرفيين ، كنقطة إنطلاق لموضع العمل ساعد على هذا وفرة المواصلات من السيدة عائشة إلى المناطق النائية والقريبة المختلفة ، وسكان تلك المنطقة لا يعتبرون أنفسهم من سكان المقابر ويعتبرون أنفسهم من سكان السيدة عائشة ، وأن القرافة تقع خلفهم ، أما رواد المقاهي فالغالبية العظمى من الأغراب ومعظم الترابية يجلسون على مقهى صرصار بمواجهة شارع صلاح الدين الشرقي .
وهناك عدد من المنازل تقع بشارع القرافة الكبرى وهم مرتبطون بالمنطقة مع التركيز على أنهم تابعون للحي .
وتوجد المباني العشوائية المتجمعة على أطراف الحد الشمالي الغربي لجبانة سيدي جلال في لمنطقة المحصورة بين شارعي سوق الحمام وشارع القرافة الكبرى ، كما توجد بها عدد من الورش للحرف يدوية متمثلة في صب قوالب جبسية ونحت احجار الطعمية من الجرانيت.

6. Dwellers in housing of the neighborhood:
These houses lie on the peripheries of the cemetery opposite the Mosque of al-Sayyida ‘A’isha extending to the Mosque of al-Masih Pasha. These are old houses that have recently become an important commercial zone for shops and coffee shops; in the morning these are meeting points for craftsmen before heading to work. Such a location has the advantage of easy access to means of transportation to near as well as far destinations.
These dwellers do not consider themselves as cemetery dwellers; they rather consider themselves as dwellers of al-Sayyida ‘A’isha.
The main clients of the coffee shops are mostly strangers as well as the buriers; most of the buriers meet at the coffee shop called Sursar opposite the Salah al-Din Eastern Street.
A number of houses also exist along al-Qarafa al-Kubra Street, and these are also related to the cemetery but are administratively following the neighborhood.
There are also agglomerations of slums along the North Western edges of Sidi Jalal Cemetery in the area between Suq al-Hamam Street and al-Qarafa al-Kubra Street. These also include workshops for gypsum molding and carving of granite stones used for making falafel.

7- بائعي الخوص والورد
يتواجدوا في منطقتين الأولى يقف بها إثنين من البائعات عند باب القرافة – على حد تعبير الترابية – عند إلتقاء شارع سيدي جلال بشارع القرافة الكبرى ، والبائعتين بينهما مسافة لا تقل عن عشرون متر ، والمنطقة الثانية وهي على جانب شارع صلاح سالم وتقف إثنتان أحدهما تقف أمام مسجد المسيح باشا ، والثانية تقف على نفس الجانب وتبعد مسافة حوالي 10 متر عن الأخرى ، ويضعون الورود والخوص على أقفاص ، ويبيعون الخوص والورد بما يسموه بالحزمة ، وثمن الحزمة جنية ، وأعتقد أن توزيع وقوف باعة الورود تدل على المسارات المعتادة لزوار القبور ، وذلك في أيام الخميس والجمعة ، أما في المواسم المتمثلة في العيد العيد الكبير والعيد الصغير ونصف رجب ونصف شعبان تتكاثر أعداد بائعي الخوص والورود بمحاذة المنطقتين المشار اليهم .

7. Palm Fronds and Rose Vendors:
They stand in two areas; the first is by the Bab al-Qarafa, Cemetery Gate, at the intersection of Sidi Jalal Street and al-Qarafa al-Kubra Street where two vendors stand at a distance not less than 20m away from each other, while the second is along the side of Salah Salim Street where another two vendors stand, one in front of al-Masih Pasha Mosque and the other at a distance of 10m. bunches of roses and palm fronds are usually put on boxes. Each bunch is sold for one pound. Most probably the locations chosen for the rose vendors have to do with the actual paths taken by visitors to the cemetery. Visits usually take place on Thursdays and Fridays as well as seasonal holidays such as the Minor and Great Feasts, mid of the lunar months of Rajab and Shaban where the number of vendors increase around the above mentioned entrances to the cemetery.

8- مقرئي القرآن الكريم.
ينتشر في القرافة مقرئي القرأن – الفقي – نظير أجر ، يومياً وهم لا يعيشون بالقرافة وقد يكونون موظفين ، ويعتبرون هذا العمل مساعد لهم في الحياة ويمشون بالقرافة بحثاً عن الزبائن من زوار الموتى ، وعلى حد قول انه يتابع السيارات الغريبة عن القرافة ، أو يتم تبليغه من قبل التربي أو مساعد التربي ، وقد يسير بمفرده أو بصحبة أحد زملائه ، وتتزايد أعدادهم يوما الخميس والجمعة لوجود زبائن بالقرافة ، وهم يتابعون أماكن حالات دفن الوفيات الجديدة لمتابعة أيام زيارة أهالي المتوفى خاصاً في زيارة أيام الخميس وحتى الأربعين ، ويتلون القرآن بشكل سريع ووقت قليل ، وعند السؤال عن هذا ذكروا انهم يريدون القراءة لزبائن أكثر ، عسى أن يكون بين الزائرين للقبور أحد الكرماء ، ويتنوع العطاء لمقرئي القرآن من شخص لأخر فقد يدفع الزائر نصف جنية أو جنية أو ربما أكثر ، ولا توجد تسعيرة للقرأة ، ويعطي الزائرين للمقريء مما أحضروا معهم مثل ثمرفاكهة أو قرصة أو كف شوريك ، وربما يعطونه كل الأنواع وهذا يتوقف على كرم الزائرين.

8. Qur’an Reciters:
Reciters, al-fiqi, are not from the cemetery dwellers, yet they come daily in the cemetery and search for their clients, grave visitors by being attentive to strange cars entering the cemetery or being informed by the burier or his assistant. They may be practicing reciting in addition to other jobs to improve their income. A reciter wanders in the cemetery alone or in the company of other reciters. Their number increases on Thursdays and Fridays, as the number of visitors increases. They also focus on graves of newly buried cases, as they follow up the frequent visits of the family especially on Thursdays and on al-Arba‘in, the 40th day of death. They usually recite very fast, so that they could recite for a larger number of clients. There is no fixed wages for a reciter; he is paid either half a pound, a pound or even more. Visitors also give him some of the fruits and bread that they bring for charity.

9- طائفة المعمار ( أسطوات وعمال وموردين ).
وهى فئة غالباً من غير سكان القرافة وهم يأتون لإتمام عمل معين بالمقابر الفرداني أو بالأحواش ، وعلاقتهم تنحصر في التربي أو أصحاب المقابر والأحواش .

9. Construction team (Chiefs, labourers, suppliers)
They are mostly not dwellers of the cemetery, and they particularly carry out construction works in graveyards. They generally deal with buriers or grave owners.

10- باعة متجولين.
يمر الباعة الجائلين بالمنطقة خاصاً بشارع القرافة الكبرى وبشارع رقم 1 ، وتتنوع المبيعات وهم من غير سكان القرافة.

10. Wandering Vendors:
These are not from the local dwellers, and they sell various stuff. They wander in the area especially by al-Qarafa al-Kubra Street and Street No. 1

11- المترددين على القرافة لتعاطي المخدرات وإرتكاب أعمال منافية للآداب :
ونعني بهم من غير سكان القرافة ، وهم إما ان يكونوا على صلة بالقرافة وسكانها أو من الأغراب ، فالأغراب غالباً ما يكون توجههم إلى المنطقة المطلة على شارع الأتوستيراد فإن كان هدفهم تعاطي المخردرات فيكونوا غالباً من سكان منطقة الأباجية فهى الأقرب لهم ، والمخدرات الأشهر بالقرافة هى البانجو والمكس ، وشرب الخمور والبيرة .
وهناك فئة نحاتين أحجار الجرانيت للطعمية ، هم الأكثر تورط في جلب المخدرات للقرافة وكذلك إجتذاب الفتايات – البائعات الجائلات لبيع المناديل والبخور- لممارسة الجنس وهذه الفئة غالباً ما تمارس الجنس وتتعاطى المخدرات في المنطقة المحيطة بشرع القرافة الكبرى وشارع نمرة 1 ، وهناك فئة أخرى وهي الصنايعية وأصدقائهم ممن لهم صلة بالترابية أو بسكان القرافة وهم عادةً ما يكونوا من منطقة السيدة عائشة وخاصةً من منطقة الخرطة وسوق الحمام وهم يمارسون الجنس وتعاطي المخدرات بالمنطقة المحيطة بطول شارع القرافة الكبرى.

زوار القبور:
إعتاد الناس بالقاهرة زيارة موتاهم في يوم الجمعة منذ الصباح ومعظم الزائرين ينهون زيارتهم قبل صلاة الجمعة ، ومن العادات أن توضع على القبور ورود وخوص ويتم قرأة الفاتحة للمتوفين ، والزيارة يوم الجمعة غالباً ما تشمل أسر أو جماعات ، ويتم توزيع المأكولات مثل القرص والشوريك وأصناف من الفاكهة تختلف بإختلاف الموسم ، أما زيارة الخميس فهى عادةً للمتوفين حديثاً ويتم حساب أربعين الميت بناء على طلعات الأربعين وهى كالأتي : الأربعين يكون مثل اليوم الرابع للوفاة فمثلاً في حالة وفاة الشخص يوم السبت يكون الأربعين موافق يوم الثلاثاء بعد أربعين يوم ، حيث تتم طلعة الخميس الأول للوفاة ثم الخميس الثاني فالخميس الثالث ثم الجمعة البطالة وهو الخميس الذي لا تكون فيه زيارة للمتوفى ثم الخميس الأخير ، ويكون الأربعين في أول ثلاثاء ، أما مواسم طلعات القرافة – أوقات عرفية لزيارة الموتى – في العيدين ونصف شهر رجب ويمكن أن تكون في أخر جمعة لشهر شعبان وتسمى طلعة الوداع حيث في المعتقد الشعبي أن زيارة القبور حرام في شهر رمضان ، وهناك بعض الأشخاص يفضلون زيارة موتاهم في أي وقت ، وهم قليلون ويكتفون بقرأة الفاتحة على القبر أو يقرأون قليل من القرأن على القبر ، وهناك من يفضل أن يقرأ الفقي اليسير من القرآن.

Grave Visitors:
People are used to visit cemetery on Friday mornings in groups or families and leave before the Friday Prayer. One of the habits of visitors is to lay roses and palm fronds on graves and to read al-Fatiha for the dead, and they also distribute seasonal fruits and special bread for charity. Visitors who come on Thursdays however visit recently deceased relatives. Al-’Arba‘in is calculated based on
Al-’Arba‘in is like the fourth day of death, for example, if a person died on a Saturday, al-’Arba‘in is on the first Tuesday after 40 days of his/her death.
The seasonal visits to the cemetery are in ‘Id al-Fitr and ‘Id al-Adha, the Minor and Great Feasts, the mid of the lunar month of Rajab and sometimes on the last Friday of Sha‘ban which is known as Tal‘at al-wada‘, the Farewell Visit, as it is mostly believed that visiting the cemetery in Ramadan is forbidden. A few people prefer to visit their dead anytime of the year, and they usually recite al-Fatiha or parts of al-Qur’an, while some prefer to have the cemetery reciter.

الأنشطة الإقتصادية بجبانة سيدي جلال :
تتعدد الأنشطة الإقتصادية في الحدود الخارجية لمنطقة الدراسة خاصاً تلك التي تطل على شارعي الأتوستيراد وسوق الحمام والمطلة على ميدان السيدة عائشة ، فالمنطقة المطلة على شارع الأتوستيراد بها العديد من ورش الرخام وهناك بعض الشباب من سكان قرافة السيوطي يعملون بها ، أما المنطقة المطلة على شارع سوق الحمام فتتعدد بها الأنشطة الإقتصادية حيث تكثر بها محلات بيع مستلزمات طائفة المعمار خاصاً حرفة الرخام وذلك بسبب تركز صنايعية الرخام والسيراميك في منطقة الخرطة والسيدة عائشة ، كما توجد محال بيع الأطعمة خاصاً الفول المدمس والطعمية ويشتهر أحد المحلات بعمل الطعمية وهو محل (أم ندا) وهو من المعالم الشهيرة ويقع على شارع سوق الحمام ، وأيضاً عند باب القرافة توجد عربة مكرونة وهي الأخرى من معالم المنطقة ، وتوجد بجوارها سيدة تدعى (أم محمد) تقوم بعمل الشاي بجوار مقام سييدي منصور الباز وهى الأخرى من معالم باب القرافة فتشتهر بنظافة أدواتها ورخص سعرها ومنطقة باب القرافة من المناطق الهامة جداً للتجمعات البشرية ومعظمهم من فئة العاملين بطائفة المعمار ، وبجوارهما توجد سيدة تقوم بعمل سندوتشات البطاطس المحمرة والطعمية ، ويوجد عن بداية شارع سوق الحمام من جهة ميدان السيدة عائشة حرفة نحت أحجار الطعمية وهى التي يتم طحن الطعمية بها ، وهى من مادة الجرانيت ، أما المنطقة الواقعة بميدان السيدة عائشة فتتركز بها المقاهي وبعض محال الأطعمة السريعة وأشهر المقاهي مقهى الجمل ومقهى صرصار ، كما يوجد عدد من الباعة بعربات تجر يدوياً لبيع الأطعمة.

Economic Activities in the Cemetery of Sidi Jalal:
Different economic activities are concentrated along the external peripheries of the case study especially along the Autostrade and the Suq al-Hamam Streets overlooking al-Sayyida ‘A’isha Square. Along the Autostrade Street many marble workshops are allocated where some of al-Suyuty dwellers work, while along the Suq al-Hamam Street different shops sell building crafts tools especially those related to marble because of the concentration of marble and ceramic craftsmen in the area of al-Kharta and al-Sayyida ‘A’isha. Also there are some shops for food, such as ful and falafel; one of the landmarks of the area is a shop called Umm Nada famous for its falafel, located on the Suq al-Hamam Street. Another landmark is the pasta cart at the Bab al-Qarafa, and next to it sits a lady named Umm Muhammad close to the Shrine of Sidi Mansour al-Baz who is famous for her tea, cleanliness and cheap prices. Next to her is another lady who makes chips and falafel sandwiches. At the beginning of the Suq al-Hamam Street from al-Sayyida ‘A’isha Square, one finds workshops for the craftsmanship of carving the granite stones in which beans are smashed for making falafel.
The Bab al-Qarafa is one of the most important spots in the area, as it includes many agglomerations mostly of labourers for construction.
Coffee shops and fast food shops are concentrated in the area overlooking al-Sayyida ‘A’isha Square, the most famous are al-Jamal and Sursar coffee shops. A number of carts selling food also exist in this area.

العلاقات الإجتماعية بجبانة سيدي جلال :
المجتمع المحلي بجبانة سيدي جلال صغير الحجم ومتعدد الفئات ، فمن الطبييعي أن تنشأ علاقات متبادلة بين الأفراد المقيمة بالمنطقة ، فنجد أن علاقات الترابية فيما بينهم تتحكم فيها المصالح المشتركة خاصاً في المناطق المتجاورة ، فالعلاقات بين الترابية في مظهرها العام يسودها الود والتعاون ، إلا أن الواقع يؤكد أنهم تكتلات متعددة يحددها التجاور المكاني ، كما توجد علاقات عدائية بين الترابية قد تكون موروثة منذ الأباء ، فالترابية من عائلة أبوسبحة يروا أنهم أصل المنطقة ككل ، وانهم كانوا يسيطرون على كامل القرافة وان المناطق التي خرجت من تحت سيطرتهم ما هى إلا مناطق تركها الأباء لبعض المحتاجين من أزواج بناتهن أو لبعض الصبيان ، وعائلة أبوسبحة هى اكبر العائلات في السيطرة على مناطق الترابية مساحةً وهم متعاونين فيما بينهم ، بينما عائلة سعدون وهم المسيطرون على منطقتي 11 و 13 ، منفصلين ويعتبرون ان القرابة فيما بينهم بعيدة ولا توجد علاقات مشتركة بالرغم من التجاور بين المنطقتين ، والتربي المسئول عن منطقة 12 على الحياد وله شخصيته المميزة له بين الترابية ، بينما يتحالف التربي المسئول عن منطقة 9 ومثيله عن المنطقة 13 ، ويظل التربي المسئول عن منطقة 2 هو الأكثر سيطرة على المنطقة بسبب انه يقوم بالإبلاغ عن الترابية لتفتيش الآثار في حالة أي تعدي من أي تربي بالبناء أو بالإصلاح لقبر ما بالقرافة بدون تصريح من إدارة الجبانات وتفتيش الأثار ، ولذلك فهو مكروه من الترابية ويخشونه فيما بينهم ولكنهم يظهرون له الود والتقرب إليه لتحاشي أضراره.
وتختلف العلاقة بين الترابية والسكان عنها فيما بينهم ، بحيث يسيطر الترابية على المقيمين في حدود مناطقهم وتكون لهم السيطرة سواء كان المقيمين من صبيان القرافة أو مستأجرين للأحواش ، أما عن علاقة الترابية بالسكان المقيمين في منازل تتبع الحي فهى علاقة جيران بالمنطقة، لكن في حقيقة الأمر السكان على كراهية للترابية بسبب أعمال السرقات للمساحات الفضاء بالقرافة وإنشاؤها كمقابر ، وعن علاقة السكان بعضهم البعض وهم يتمركزون في المنطقة السكنية فيما بين شارع سوق الحمام وشارع القرافة الكبرى ، فهى علاقة يسودها التعاون والمودة ، ومن مظاهرها أن النساء تتجمع أمام المنازل للتحدث بأخبارهن ، والرجال على علاقة طيبة ، والجميع يرجع إلى أهم شخص بالنسبة لهم في المنطقة السكنية وهو مهندس كبير بشركة للمقاولات وهو من أبناء المنطقة.

Social Relationships in the Cemetery of Sidi Jalal:
The local community in the Cemetery of Sidi Jalal is small but also of multiple categories. And it is common to have relations among them, for instance the relations among buriers are based on common interest especially those whose zones are adjacent to each other. In general such relations seem to reflect cooperation and peace, but in reality, buriers are divided into coalitions defined by spatial juxtaposition of their zones. Moreover, there is hostility among buriers that can also be inherited from older generations; for instance, buriers from the Family of Abu Sibha claim that they are the original buriers of the whole cemetery which used to be entirely under their control, while zones that are nowadays not in their hand are those that their fathers bestowed upon some of their sons in law or their assistants. The Family of Abu Sibha is the largest and controls most of the zones in the cemetery, and they cooperate within their family members. On the other hand the Family of Sa‘dun who control zone 11 and 13 have no relation with them and claim that their kinship goes back to a very long time ago, and there is actually no relation among them despite the vicinity of their zones. The burier controlling zone 12 has a unique presence among other buriers and remains unbiased, while the burier controlling zone 9 allies with that controlling zone 13. However, the burier controlling zone 2 remains the most powerful, since he reports any vandalism led by any other burier who builds or causes any changes to a grave without the permission of the Cemetery Department and the Antiquities Inspection. And so he is both hated and feared by the others.
The relation between buriers and dwellers differs though, as the buriers have control over the dwellers that live within their zones whether they are their assistants or tenants. As for the dwellers who live in the houses of the , it is merely a neighbor relation, yet the dwellers hate the buriers for stealing vacant lands in the cemetery and making new graves.
the dwellers – who are concentrated in the area between the Suq al-Hamam Street and al-Qarafa al-Kubra Street – have good relations among each other, and their women are used to gather in front of their houses to chat. They all rely on one of the neighborhood who is an important engineer in a contracting company.